السفينة الجانحة إيفرغرين أثناء توقفها في قناة السويس
تعمل قاطرات جر وحفارات على إعادة تعويم ناقلة حاويات عملاقة سدت مجرى قناة السويس الجديدة في مصر، التي تعتبر من أكثر الممرات المائية نشاطاً في العالم.
ويقول مالكو السفينة التي يبلغ طولها 400 متر إنها جنحت وباتت محصورة بين جانبي القناة بعد أن تعرضت لرياح شديدة.
وقالت السلطات المصرية إنها أعادت فتح القناة القديمة من أجل تحويل الحركة إليها، وسط مخاوف من بقاء القناة مغلقة لأيام.
وأدى الحادث إلى تشكل طابور طويل من السفن على الممر المائي، وهو ما منع العشرات من السفن من المرور.
ويمر حوالي 12 في المئة من التجارة العالمية عبر قناة السويس، التي تربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر وتوفر أقصر طريق بحري بين آسيا وأوروبا
وأوضح أحمد مكاوي المدير المساعد بمكتب الشركة في مصر أن الشركة التي مقرها دبي تلقت في وقت سابق معلومات غير دقيقة عن أن سفينة الحاويات (إيفر جرين) تم تعويمها جزئيا.
وكانت شركة برنارد شولت شيب مانجمنت (بي.إس.إم)، المشغلة لسفينة الحاويات العملاقة التي جنحت في قناة السويس، قد قالت إنها تعمل مع السلطات المصرية وجهات أخرى لتعويم السفينة.
وأضافت: "لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات أو تلوث أو أضرار في الحمولة، وتستبعد التحقيقات الأولية أن يكون سبب الجنوح أي عطل ميكانيكي أو في المحركات".
المصدر: "رويترز"