ما زال اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، التي استهدفها قناص صهيوني بينما كانت تؤدي واجبها الإعلامي كمراسلة لشبكة الجزيرة الإخبارية يثير ردود الفعل على المستوى الدولي، فبعد الاستنكار والإدانة ودعوات إلى فتح تحقيق في القضية جاء الدور على تخليد لروح فقيدة الإعلام الفلسطيني والعربي.
حيث أعلن مهرجان العودة السينمائي الذي انطلقت فعالياته الأحد، عن تخصيص جائزة باسمها لمسابقة الفيلم الوثائقي، وهذا “تخليدا لعطائها ودورها في نقل وقائع وقصص من فلسطين”.
كما أعلن مركز الشهاب للدراسات بسطيف إطلاق جائزة التميز الإعلامي الجزائري الفلسطيني باسم شرين أبو عاقلة اعترافا بدور الراحلة في الالتزام المهني بقضية شعبها، وقال بيان للمركز إن الجائزة سنوية، تمنح لأفضل الأعمال والمشاريع الإعلامية الخاصة بفلسطين تاريخا وتراثا وثقافة وهوية وهي موجهة إلى الإعلاميين الجزائريين بهدف تشجيع الإبداع وربطهم بقضية فلسطين وتثمين دور الجزائر فيها ويعلن عنها في 11 ماي من كل عام تزامنا مع تاريخ مقتل الصحفية على أن تكون المواضيع المختارة للمسابقة ذات علاقة بالقضية الفلسطينية، وقال بيان المركز التابع لجمعية العلماء المسلين الجزائريين إنه سيعلم لاحقا عن تفاصيل وترتيبات الجائزة بما في ذلك شروط المشاركة واللجنة العلمية المكلفة بالتحكيم وتسير الجائرة.
وقال رئيس جمعية العلماء المسلمين الدكتور عبد الرزاق قسوم، في اتصال مع الشروق إن الجمعية تدعم وتبارك هذه الجائزة وستلقى الدعم المطلوب كونها تتيح تثمين الأعمال التي تربط الأمة بقضيتها المحورية وهي القضية الفلسطينية.